الراي نيوز - خاص


بعد عدة أسئلة، طرحتها وكالة رم للأنباء في وقت سابق حول "اللوتو الخيري" وآلية إدخاله للأردن وترخيصه وإمكانية التعاطي معه من قبل الشباب والأردنيين تواردت العديد من الإسئلة حول الحكم الشرعي المترتب عليه.

وفي تصريحات سابقة لرئيس الاتحاد العام للجمعيات الخيرية والذي أكد من خلالها أن "اللوتو ليست إلا قالب جديد لليانصيب الخيري الاردني، والذي قد تصل أرباحه إلى مبالغ فلكية"...

بدورها، حاولت وكالة رم للأنباء الحصول على فتوة شرعية حول " اللوتو" من دائرة الإفتاء الأردنية والتي أكدت أن "هذا السؤال يحتاج لبحث لعدم توضيح ذلك على موقعهم فيما سيتم تحويله للدراسة".

وفي نظرة معمقة للتصريح ذاته وإن إعتبرنا أن اللوتو هي فعلًا شكل جديد للياناصيب وبالعودة للحكم الشرعي "للياناصيب" والصادر عن دار الإفتاء الأردنية فقد حرّم الياناصيب الخيري لاحتوائه على القمار وكذلك الامر وإن كان خالي من القمار وذلك لاشتماله على الربا، وبذلك نكرر سؤالنا حول الحكم الشرعي للوتو، فهل سيسقط عليه ما سقط على الياناصيب؟
وما سبب غياب دائرة الإفتاء عن إصدار الفتوى حتى اللحظة؟